في هدأة الليل حيث السكون،
- في هدأة الليل حيث السكون، تزهر أحلامي
- على أجنحة الفجر، أحكي للنجوم عن شوقي
- الحنون، وأكتب بالضوء قصائد الصبر. في
- عينيكِ مرآة للأمان، وأنا السائر في دروب
- العشق، أرسم في البوح قصائد الزمان، وأترك
- قلبي يغني للنجوم والورد. من قلب التراب
- تزهر زهرة، تقاوم الرياح برقة وحنان،
- تشبهينها حين تبتسمين فجأة، فتنهار الجدران
- أمام الأمان. يا لحن الحياة في روحي العطشى،
- أنتِ دفء الصباح في برد الشتاء، كم راودتني
- الأفكار عنكِ همسًا، وكم سافرت إليكِ في بحر
- النداء. أحلم بيوم تشرق فيه العيون، وتضمنا
- طرقات لا تنتهي، أحمل قلبًا كأنه غيمةٌ، يهطل
- حبًا في أرضٍ تسعدي. فإن كان الحب زورقًا
- في بحر الحياة، فأنا المجذاف الباحث عنكِ، وإن
- كانت الأيام ريحًا بلا وجهة، فأنتِ البوصلة
- لروحي ومملكتي. هكذا أنا في رحلة الشوق
- إليكِ، أكتب أحلامي على أجنحة الفجر، وأخبر
- الليل عن سر حبٍ عميق، يزهر في قلبي رغم كل قدر.